الصفحة الرئيسية  >
السوق العقارية السعودية: ما سر الجاذبيّة؟

السوق العقارية السعودية: ما سر الجاذبيّة؟

July 16, 2024

إذا كنت من المهتمين بسوق العقارات في المملكة، في هذه المقالة كغيرها نبسط أمامك ( استيتر: شركة رائدة في البيانات والتقنيات العقاريّة ) مجموعة من المعطيات القيمة لمرافقتك في رحلة استثمارك في السعودية. 

تابعنا!

ماهي المدن التي تشهد نموا عقاريا في المملكة؟

العاصمة الرياض: مركز ثقل النمو في المملكة

قد تمثل عاصمة الرياض مركز ثقل هام لنمو سوق العقارات في المملكة مستقبلا. إذ من المتوقع أن تستحوذ على قرابة 50% من السوق بحلول عام 2027.

وعلى خلاف نمو الإمارات الاستثنائي في قطاع العقارات السكنية، من حيث ارتفاع الطلب والأسعار. إنّ نمو السوق السعودية قد يكون نتيجة نمو القطاع التجاري المحتمل: نسبة 12 % سنويًا، مقارنة بالنمو في القطاع السكني الذي قد يتراوح بين 7 و 8%.

جدّة والدمام: مفاتيح نمو قطاع العقارات

قد تشهد مدينتا جدة والدمام، تطورًا كبيرًا في قطاع العقارات. إذ من المتوقع أن تبلغ نسبة النمو 25% و9% بحلول عام 2027.

كيف يتحقق النمو المستقر في سوق عقارات المملكة العربية السعودية؟

1- نمو سنوي ثابت

سيشهد التوازن الحالي بين العرض والطلب في السوق السعودي نموًا ثابتًا بنسبة 10% سنويًا على مدى السنوات الأربع المقبلة دون أي ارتفاع كبير في الأسعار.

2- استقرار أسعار العقارات رغم الطلب

بسبب محدودية العرض، لم يُرافَق نمو قطاع العقارات في المملكة ارتفاع الأسعار.

على خلاف سوق العقارات في البلاد الذي شهد استقرارًا في أسعار العقارات، مع تلبية العرض للطلب المتزايد،  حسب الشريك المؤسس في RedSeer

إضافةً، رغم الاستثمارات الكبيرة في المملكة الآن، سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تكون جميع التطوّرات العقارية مناسبة لمعدلات الطلب.

3- المبادرات الحكومية والاستثمارات الأجنبية

ساهم تركيز الحكومة على تطوير العقارات في المملكة، خاصةً المشاريع الكبرى مثل نيوم وبوابة الدرعية، بهدف بناء أكثر من 400 ألف وحدة سكنية بحلول عام 2030. من استفادة قطاع العقارات بشكل مباشر .

من جهة أخرى، تشهد السوق بعض التغييرات بسبب احتمالية ارتفاع   الاستثمارات الدولية في السوق العقارية مستقبلا.

  5-10٪ فقط هي نسبة أكبر  5 فاعلين في السوق العقارية

رغم جاذبية السوق السعودي، لا تمثل نسبة أكبر 5 فاعلين عقاريين سوى (5% إلى 10%) فقط من السوق العقارية. ما يجعلها فرصة للمطورين العقاريين من بقية الدول، لتحقيق نجاحات استثمارية كبيرة في البلاد.

وتعتبر عائدات الإيجار المرتفعة في السوق السعودية، المقدرة بأكثر من 7%، أحد مؤشرات الجذب للمستثمرين، خاصة الدوليين. مع ذلك سيحتاج المستثمرون الجدد إلى التركيز على بناء علامة تجارية متماسكة وخلق وعي قوي، وتطوير مشاريع مميزة لتعزيز فرصهم في الربح.